منتدى الهندسة المدنية بالرقة
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر الرجاء التسجيل في حال أول مرة , أو الدخول مباشرة في حال التسجيل المسبق وشكرا
منتدى الهندسة المدنية بالرقة
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر الرجاء التسجيل في حال أول مرة , أو الدخول مباشرة في حال التسجيل المسبق وشكرا
منتدى الهندسة المدنية بالرقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر مساهماتك 0 شد حيلك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم في منتدى الهندسة المدنية بالرقة

 

 أسباب دخول النار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kaka
طالب مجد
طالب مجد
kaka


عدد المساهمات : 180
المزاج : أسباب دخول النار  Pi-ca-44
المهنة : أسباب دخول النار  Studen10
جنسيتي : أسباب دخول النار  2nkn9zq
الهواية : أسباب دخول النار  Painti10
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
احترام قوانين المنتدى : 100

أسباب دخول النار  Empty
مُساهمةموضوع: أسباب دخول النار    أسباب دخول النار  I_icon_minitimeالجمعة 27 أغسطس 2010 - 1:41

أسباب دخول النار :



اعلمُوا أن لدخولِ النار أسباباً بيَّنها اللهُ في كِتابِه ، وعلى لسانِ
رسولِه - صلى الله عليه وسلّم - ؛ ليَحْذَرَ الناسُ منها ويَجتنبُوها .


وهذِه الأسبابُ على نوعين :



النوعُ الأولُ :

أسبابٌ مُكَفِّرةٌ ؛ تُخرِج فاعلَها من الإِيمانِ إلى الكفرِ ، وتوجبُ له الخلودِ في النار .


النوعُ الثاني :

أسبابٌ مُفَسِّقَةٌ ؛ تُخْرجُ فاعلَها مِنَ العدالةِ إلى الْفِسق ، ويَسْتَحِقُ بها دخولَ النارِ
دونَ الخلودِ فيها .





فأمَّا النوعُ الأولُ ؛ فنَذْكُرُ منه أسبابًا :

السبب الأولُ :
الشركُ بالله :
بأنْ يجعلَ لله شريكًا في الرُّبوبيةِ أو الألُوهيةِ أو الصِّفَاتِ .
قال الله - عزَّ وجلَّ - :
{ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
وَمَا لِلظَّـلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } .
[ المائدة : 72 ]

السبب الثاني :
الكفرُ بالله - عزَّ وجلَّ - أوْ بملائكتِه أوكتبِه أو رسلِه أو اليومِ الآخرِ
أو قضاءِ الله وقدرِه .
فمَنْ أنكر شيئًا من ذلك تكذيبًا أو جَحْدًا أو شكَّ فيه ؛
فهو كافرٌ مخلَّدٌ في النار .
قال الله - تعالى - :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ
وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ
أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَـفِرُونَ حَقّاً
وَأَعْتَدْنَا لِلْكَـفِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً } .
[ النساء : 150 ، 151 ]
وقال - تعالى - :
{ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَـفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً *
خَـلِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً *
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ يَقُولُونَ يالَيْتَنَآ أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ *
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاْ *
رَبَّنَآ ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } .
[ الأحزاب : 64 - 68 ]

السبب الثالثُ :
إنكارُ فرض شيء من أركانِ الإِسلامِ الخمسةِ .
فَمَنْ أنكرَ فَرِيضَةَ توحيدِ الله أو الشهادةِ لرسولِه بالرسالِة أو عمومِها
لجميع الناسِ أو فريضةَ الصلواتِ الخمسِ أو الزكاةِ أو صوم رمضانَ
أو الحجِ ؛ فهو كافرٌ لأنه مُكذِّبٌ لله ورسولِه وإجماع المسلمين .
وكذلك مَنْ أنكر تحريمَ الشركِ أو قتلِ النفسِ التي حَرَّم الله أو تحريمِ الزِّنا
أو اللواطِ أو الخمرِ أو نحوها مما تَحْريمُه ظاهرٌ صريحٌ في كتاب الله
أو سنة رسولِه - صلى الله عليه وسلّم - ؛ لأنه مُكَذِّبَ لله ورسولِه .
لكن إن كان قريبَ عهدٍ بإسلامٍ ، فأنكر ذلك جهلاً ؛ لم يَكفُر حتى يُعَلَّم
فينكرَ بعد عِلْمِهِ .

السبب الرابعُ :
الاستهزاءُ بالله - سبحانه - ، أو بدينهِ ، أو رسولِه - صلى الله عليه وسلّم - .
قال - تعالى - :
{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَـتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ
إِيمَـنِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ } .
[ التوبة : 64 ، 65 ]
والاستهزاء ، هو : السُّخْريَّةُ .
وهو من أعظم الاستهانةِ بالله ودينه ورسولِه ، وأعظمِ الاحتقارِ والازدراءِ
تعالَى اللهُ عَنْ ذلك عُلوَّاً كبيرًا .

السبب الخامس :
سبُّ الله - تعالى - ، أو دينِه ، أو رسولِه .
وهو القَدْحُ والْعَيْبُ ، وذِكْرُهُمْ بما يقتضي الاستخفافَ والانتقاصَ كاللَّعنِ
والتَقْبِيحِ ونحوِ ذلك .
قال شيخُ الإِسلام ابن تيميةَ - رحمه الله - :
مَنْ سَبَّ الله أو رسوله ؛
فهو كافرٌ ظاهرًا وباطنا ، سواءُ كان يعتقد أنَّ ذلك محرمٌ أو كان مُسْتَحِلاًّ له
أو كان ذاهلاً عن اعتقاد .
وقال أصحابنا :
يكفر سواءً كان مازحًا أوجادًا .
وهذا هو الصواب المقطوع به .
ونقل عن إسحق بن راهويه :
أن المسلمين أجمعوا على أن من سبّ الله أو سبَّ رسولَه أو دفع شيئًا
مما أنزَل الله ؛ فهو كافرٌ ، وإن كان مقرًَّا بما أنزل الله .
وقال الشيخ - أيضًا - :
والْحُكْمُ في سَبِّ سائِر الأنْبياءِ ؛ كالحكم في سبِّ نبيِّنا - صلى الله عليه وسلّم - ؛
فمَنْ سبَّ نبيَّاً مُسَمَّى باسمه من الأنبياء المعروفينَ المذكورينَ في القرآنِ
أو مَوْصُوفاً بالنُّبوةِ بأن يُذْكرَ في الحديثِ أن نبيَّاً فَعلَ أو قَالَ كذا ،
فَيَسُبَّ ذلك الفاعلَ أو القائل مع عِلمِهِ أنه نبيٌّ ؛ فحكمه كما تقدم . اهـ.
وأما سبُّ غير الأنبياء :
فإن كان الغرض منه سبَّ النبي ، مثلُ :
أن يَسبَّ أصحابَه يقصد به سبَّ النبيِّ لأنَّ المقارِنَ يقتدي بمَنْ قارنَه ،
ومثلُ :
أن يقذِفَ واحدةً من زوجاتِ النبي - صلى الله عليه وسلّم - بالزِّنا ونحوه ؛
فإنَّه يكفرُ لأن ذلك قَدْحٌ في النبيِّ وسبٌّ له .
قال الله - تعالى - :
{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ
وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } .
[ النور : 26 ]

السبب السادسُ :
الْحُكْمُ بغير ما أنزلَ الله مُعْتَقِدًا أنَّه أقربُ إلى الْحَقِّ وأصلحُ للخلْق ،
أو أنه مساوٍ لحكم الله ، أو أنه يجوز الحكم به ؛ فهو كافرٌ لقوله
- تعالى - :
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَـفِرُونَ } .
[ المائدة : 44 ]
وكـذا لو اعتقَدَ أنَّ حكمَ غيرِ الله خيرٌ من حكم الله أو مساوٍ له أو أنه
يجوزُ الحكمُ به ؛ فهو كافرٌ وإن لم يَحْكَمْ به لأنه مكذِّبٌ لقوله - تعالى - :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } .
[ المائدة : 50 ]
ولما يقتضيه - قوله - :
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَـفِرُونَ }.

السبب السابعُ :
النفاقُ وهو أنْ يكونَ كافرًا بقلبِه ويظهرَ للناسِ أنه مسلمٌ إما بقولِه أو بفعلِه .
قال الله - تعالى - :
{ إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ فِى الدَّرْكِ الاَْسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً } .
[ النساء : 145 ]
وهذا الصنفُ أعظم مما قَبْلَه ، ولذلك كانَتْ عقوبةُ أصحابه أشَدَّ ؛
فهمْ في الدركِ الأسفل من النار ، وذلك لأن كُفْرَهم جامعٌ بين الكفر
والخِداع والاستهزاءِ بالله وآياتِهِ ورسولِه .
قال الله - تعالى - عَنْهُمْ :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الأْخِرِ وَمَا هُم
بِمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الأْخِرِ * يُخَـدِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا
وَمَا يَخْدَعُونَ إلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ *
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِى الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ *
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ
كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَآ آمَنَ السُّفَهَآءُ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَآءُ
وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ * وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوا ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى
شَيَـطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ
وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَـنِهِمْ يَعْمَهُونَ } .
[ البقرة ] .
وللنفاق علاماتٌ كثيرةٌ ، منها :
الشَّكُّ فيما أنزلَ الله - وإن كان يُظْهِرُ للناس أنه مؤمنٌ - .
قال الله - عزَّ وجلَّ - :
{ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَارْتَابَتْ
قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ بِاللَّهِ َ } .
[ التوبة : 45 ]
ومنها :
كراهةُ حُكْم الله ورسوله ، قال الله - تعالى - :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ
مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّـغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ
وَيُرِيدُ الشَّيْطَـنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَـلاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ
إِلَى مَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَـفِقِينَ يَصُدُّونَ
عَنكَ صُدُوداً } .
[ النساء : 60 ، 61 ]
ومنها :
كراهةُ ظهورِ الإِسلامِ وانتصار أهلِه والفرحُ بخُذْلانِهم ، قال - تعالى - :
{ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا
أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ } .
[ التوبة : 50 ]
وقال - تعالى - :
{ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الاَْنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ
قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ
وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً
إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } .
[ آل عمران : 119 ، 120 ]
ومنها :
طلبُ الفتنةِ بينَ المسلمينَ والتفريق بينهَم ومحبَّة ذلك .
قال - تعالى - :
{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولاََوْضَعُواْ خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ
الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّـعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّـلِمِينَ } .
[ التوبة : 47 ]
ومنها :
محبةُ أعْداءِ الإِسلامِ وأئِمَّةِ الكفرِ ومدحُهم ونشرُ آرائِهم المخالفة للإِسلام .
قال الله - تعالى - :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلاَ
مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ اللَّهُ } .
[ المجادلـة : 14 ]
ومنها :
لمز المؤْمِنِينَ وعيبُهم في عباداتِه .
قال الله - تعالى - :
{ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَـتِ وَالَّذِينَ لاَ
يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
[ التوبة : 79 ]
فيعيبونَ المجتهدينَ في العبادةِ بالرِّياءِ ويعيبون العاجِزينَ بالتَّقْصِير .
ومنها :
الاستكبارُ عن دُعاءِ المؤمنينَ احتقارًا وشكّاً .
قال الله - تعالى - :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ
وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } .
[ المنافقون : 5 ]
ومنها ك
ثِقَلُ الصلاةِ والتكاسلُ عنها .
قال الله - تعالى - :
{ إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ يُخَـدِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى
الصَّلَوةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } .
[ النساء : 142 ]
وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلّم - :
" أثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاة الفجرِ ... الحديث " .
[ متفق عليه ]
ومنها :
أذِيَّةُ الله ورسولِهِ .
قال الله - تعالى- :
{ ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم
يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم } .
[ التوبة : 61 ]
وقال - تعالى - :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالاَْخِرَةِ
وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } .
[ الأحزاب : 57 ، 58 ]

فهذه طائفةٌ من علاماتِ المنافقينَ ذكرناها للتحذيرِ منها ،
وتطهيرِ النفسِ من سلوكِها .




اللَّهُمَّ أعذْنَا من النفاق ، وارزقنا تحقيقَ الإِيمَان على الوجهِ الَّذِي يرضيكَ عنَا ،
واغَفر لنا ولوالِدِينا ولجميع المسلمينَ يا ربَّ العالمين .
وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ وآلِهِ وصحبِه أجمعين .



من كتاب : مجالس رمضان .
لفضيلة الشيخ العلامة :
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله رحمةً واسعة - .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عـلي
كمبيوتر المنتدى
كمبيوتر المنتدى
عـلي


عدد المساهمات : 2706
المزاج : أسباب دخول النار  Pi-ca-46
المهنة : أسباب دخول النار  Studen10
جنسيتي : أسباب دخول النار  2nkn9zq
الهواية : أسباب دخول النار  Sports10
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
احترام قوانين المنتدى : 100

أسباب دخول النار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب دخول النار    أسباب دخول النار  I_icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 5:50

بارك الله بك أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسباب دخول النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب الحياة السعيدة
» التعليم العالي يعطي توجيهات بمنع دخول المنقبات إلى الحرم الجامعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الهندسة المدنية بالرقة :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: